الاثنين، 6 نوفمبر 2017

ماذا يفعل النظام الإيراني في العراق؟




تم التحديث: 

الأحداث والتطورات الأخيرة في العراق والتي كان لقوة القدس الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني الدور الرئيسي فيها، لها أهمية كبيرة جداً؛ لأنها جاءت بعد إدراج الحرس الثوري ضمن لائحة الإرهاب لوزارة الخزانة الأميركية.
تعود خلفية تدخلات نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران في العراق إلى السنوات الأولى لاستيلاء هذا النظام على الحكم، عندما امتطى مؤسسه الخميني على صهوة الأحاسيس الدينية لشعب هذا البلد، وفرض ديكتاتورية أسوأ بكثير من الديكتاتورية التي سبقته على الشعب الإيراني.
من ضمن تدخلات هذا النظام في الشؤون الداخلية للبلدان، يمكننا الإشارة إلى تدخلات هذا النظام في علاقة أكراد العراق بالحكومة المركزية في العراق.
هذا النظام الذي له عداء شديد يصل للنخاع مع قضية الأقليات الدينية والعرقية في داخل حدوده، وقام لمرات عديدة بسفك دماء آلاف الأكراد الإيرانيين ولحد اليوم يقوم بشنق وإعدام الشباب الأكراد، ولكل هذا علاقة بفتوى الخميني التي أباح فيها قتلهم وإبادتهم، وما زالت تدور في الذاكرة ذكريات تتعلق بالدور الفعال لهذا النظام الإرهابي في العراق يعود إلى أعوام ما قبل 2003، عندما قام بقتل مئات من أعضاء المعارضة الإيرانية وللأسف البالغ لم يتم لحد الآن التقصّي عنه دولياً.
إن اعتماد الغرب لسياسة واستراتيجية خاطئتين تجاه الشرق الأوسط وبشكل خاص بالنسبة لإيران، منحت ديكتاتورية الملالي مكاسب جمّة هيّأت الأرضية بعد سقوط النظام السابق في العراق؛ كي يكون له نفوذ في هذا البلد عندما قام فرض ديكتاتورية تابعة لولاية الفقيه على العراق، ولم تمضِ سوى فترة قصيرة حتى دارت في العراق أحداث شبيهة بما جرت في إيران، عندما أضحت الأقليات الضحية الأولى لظلم وجور نظام ولاية الفقيه، وها قد شهد العالم كله قمع السّنّة في العراق وصار الأكراد أيضاً معرض تهديد لهذا النظام الذي يسعى وتحت حجج وذرائع مختلفة لسلب المكتسبات التي حصل عليها الأكراد.
من هنا، فإنه من الخطأ التغاضي عن تدخلات النظام الإيراني في العراق؛ إذ إن هذا النظام قد غرز مخالبه كأخطبوط رهيب على أساسيات سيادة هذا البلد إلى الحد الذي اعتبر فيه العراق خاضعاً لسلطانه!
بناءً على ذلك، فإنه من الخطأ جداً أن نختصر ما حدث مؤخراً في العراق بتلك الأحداث التي وقعت في دائرة محصورة بين أربيل وبغداد.. كما أن المشهد والحالة نفسها ينسحبان على ما يحدث من تدخلات هذا النظام في سوريا والعراق واليمن ولبنان أيضاً.
لم تكن رغبة ومطلب شعوب هذه البلدان أن تواجه إلى جانب النظم الديكتاتورية الحاكمة هناك، قوات أخرى، لكن النظام الإيراني هو من تدخّل في هذه البلدان وعقد الأمور فيها وتسببّ بسفك دماء الشعوب.
الذي لا شك فيه أبداً أنه لولا هذه التدخلات من جانب النظام الإيراني في العراق لكانت مشاكل هذه البلدان تبدو بشكل أبسط ولم تسفك كل هذه الدماء، ويقيناً فقد كان القسم الأكبر من تلك المشاكل قد تم حله، أو على الأقل لم تصل مشكلات هذه البلدان إلى حد الأفكار الانفصالية والدموية.
هناك في العراق حالياً قوة تسمى "الحشد الشعبي"، التي هي استنساخ واستلهام لميليشيات الحرس الثوري، وتابعة لها، ويسعى النظام الإيراني من خلالها لفرض السيطرة العسكرية له على سائر أرجاء العراق.
لا شكَّ أن النظام الإيراني لو كان قد فرض سيطرته على الحكومة المحلية لإقليم كردستان، لما تحملها، ما يسعى النظام الإيراني إلى تطبيقه، هو سيناريو خطير ولو سنحت له الفرصة لبادر إلى الشروع به.
جدير بالذكر أن حضور قوات وقادة الحرس الإيراني في العراق وسوريا ليس بذلك الأمر الذي بإمكان المسؤولين الكبار في النظام الإيراني إنكاره وإخفاؤه، وقد سارت سياسة الغرب لحد الآن وللأسف لصالح النظام الإيراني.
كما أثبت بأن له باعاً طويلاً في تصدير الإرهاب وخلق الأزمات خارج الحدود؛ حيث تمكن طيلة السنوات الماضية ومن خلال استخدام تجاربه الممزوجة بأنواع وأساليب الخداع والتمويه، من حرف الأفكار العامة لإطالة عمره غير المشروع.
لكن عكس زعمهم وخلافاً للمراحل المنصرمة وبعد الشروع في المرحلة الجديدة التي بدأت منذ حوالي سنة، أصبح هناك إجماع عالمي يرى أن الحل الوحيد لمعالجة الأزمات والمعضلات في هذه المنطقة من العالم يكمن في تغيير ديكتاتورية ولاية الفقيه الحاكمة في إيران، وهذه حقيقة دفعت النظام لكي يجنّ جنونه ويجعله يقدم على إجراءات هستيرية بحيث أثر على توازنه في داخل وخارج إيران؛ إذ إنه يدري تماماً أن المقاومة الإيرانية وبزعامة الرئيسة السيدة مريم رجوي تترصد به من أجل التمهيد لإسقاط هذا النظام من خلال منازلتها الكبرى قريباً.
المقاومة الإيرانية إذ تعلن عن تضامنها مع أهالي كردستان العراق وفضح وكشف جميع تحركات حرس النظام الإيراني المستجدة في منطقة كركوك، تدين اعتداء واحتلال نظام الملالي خلال الأحداث الأخيرة، كما تطالب بتشكيل جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة هذه الاعتداءات والاحتلال والتصدي لنظام الملالي في كردستان العراق، والتأكيد على ضرورة قطع دابره في المنطقة، وطرد الحرس الثوري وميليشياته العميلة من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان، ومنع إرسال الأسلحة والقوات التابعة له إلى هذه البلدان.

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

ايران: تنفيذ حكم 80جلدة على ” ليلى بيات“


تم تنفيذ حكم بجلد 80ضربة على ليلى بيات في طهران في الساعة الحادية بعد الظهر الثلاثاء 19/أيلول –سبتمبر2017
كانت ليلا بيات اللاجئة التي أعادتها حكومة النرويجية في شهر مارس /آذار إلى إيران. إنها احتجزت في عام 2007مع 3من أصدقائها في ضيافة خصوصية حيث أدينت بجلد 80ضربة بسبب تعاطيهم المشروبات الكحولية .
جدير بالذكر أنه تم فصل ليلى بيات من إبنها الذي حالياً في 13عاماً من العمروأعيدت إلى إيران حيث كانت تحاول منذ آنذاك لتوقيف عقوقة الجلد ولكن أصبحت محاولاتها دون جدوى وفي نهاية المطاف تم إجراء هذا الحكم اللاإنساني .

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

ورطة الملالي الکبرى



Iran: Over 12,000 women registered as victims of violence


The Coroner’s Office of Tehran, capital of Iran, declared that it has registered the names of 12,159 women as victims of violence in four months.
The public relations of the General Department of the Coroner’s Office of Tehran Province announced that in the four months since the beginning of the Persian New Year (March 21, 2017) until July 21, 2017, it has registered the names of 33,362 people, 12,159 of them women, who had referred to the forensic centers of Tehran province due to injuries they suffered in physical fights. (The state-run Mehr news agency – September 23, 2017)

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

إحصائيات عالمية تكشف تفاقم أزمة الفقر في إيران



كشفت مؤسسة 'بورغن' غير الحكومية الأميركية، والتي تعنى بمكافحة الفقر في العالم، في إحصائية لها أن تزايد نسبة الفقر في إيران وصل إلى مستويات قياسية في ظل استشراء الفساد الحكومي وهيمنة الطغمة الحاكمة على ثروات البلاد.
يشار إلى أن مشروع 'بورغن' هو حملة تعمل على تحسين مستوى الفقر وتتشاور مع قادة الولايات المتحدة الأميركية وتشجعهم على إيجاد حلول لأزمة الفقر في العالم، على أن تقوم بتنفيذ إجراءات بهذا الشأن.
وتطرقت المقالة الافتتاحية للعدد الأخير من مجلة 'بورغن' إلى الفقر في إيران وكذلك من خلال عدد من المقالات منها ما كتبته الباحثة سارا دايموند تحت عنوان 'رفع العقوبات الاقتصادية لن يزيل أزمة الفقر عن إيران'.
كما كتب كورنل هولاند، أحد باحثي المؤسسة، مقالة بعنوان 'اللامساواة هي مفتاح الفقر في إيران'.
ورأت الدراسات والمقالات المنشورة أنه في الوقت الذي تصنف الولايات المتحدة إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، لم نلحظ أي تعاطف عالمي مع الفقراء في طهران.
وبحسب الدراسات المقدمة، تشير إحصائيات العام 2015 إلى أن نسبة 70% من عدد سكان إيران هم من الفئات الفقيرة. كما تؤكد أن وجود هذه النسبة المرتفعة تدل على أن إيران من أكثر بلدان العالم فقراً.
وعلى سبيل المثال، تحتاج عائلة واحدة مكونة من أربعة أشخاص لمبلغ 400 دولار شهرياً لتأمين حاجاتهم الأساسية، لكن أغلب العوائل الإيرانية يعتاشون على دخل لا يتجاوز حوالي 200 دولار شهرياً.
وإذا ما تمت مقارنة الوضع المعيشي لهؤلاء مع العمال الفقراء في الصين يتضح أن وضع العمال في الصين أفضل بكثير، حيث يستلمون رواتب من النصف إلى ضعفين أعلى من العوائل الإيرانية.
مجاعة
وذكرت إحصائيات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية أن هنالك أكثر من 12 مليون مواطن تحت خط الفقر، ويعانون من الفقر الغذائي أي المجاعة.
وترى مؤسسة 'بورغن' أنه بالرغم من امتلاك إيران احتياطي كبير من النفط والغاز، غير أن اللامساواة والاختلاف الطبقي الفاحش بين الفقراء والأغنياء في هذا البلد أدى إلى تزايد حدة الفقر، وهي حقيقة غير قابلة للإنكار.
وبحسب 'بورغن'، فإن أبناء وعوائل المسؤولين وأصحاب المناصب العليا في النظام الإيراني لهم علاقة مباشرة بأزمتي الفقر وعدم المساواة، إذ لديهم شبكة من العلاقات والمحسوبيات في البنوك والمؤسسات الاقتصادية والمالية ويقومون بنهب ثروات البلاد بشكل منظم.
الولي الفقيه خامنئي وحاشيته يستحوذون على ثروات البلاد
كذلك يستحوذ 5% فقط من سكان البلاد على منابع الثروة وهم من الفئة الحاكمة بدءاً من المرشد وحاشيته وحتى كبار المسؤولين وعوائلهم، في حين 95% من الشعب يعيشون في الفقر، حيث تقدر ثروة المرشد بحوالي 95 مليار دولار أميركي، وفق دراسات 'بورغن'.
وفي الوقت الذي يقضي هؤلاء الأغنياء عطلة نهاية الأسبوع في عواصم الغرب كباريس ولندن، يصارع أغلبية الشعب الإيراني الموت للحصول على قوت يومه، وفق 'بورغن'.
وفي ظل هذه الأوضاع وازدياد معدلات الفقر وتضاعف نسبة البطالة، وعدم تنفيذ روحاني لوعوده الإصلاحية حتى في ما يتعلق بزيادة الرواتب بنسبة ضئيلة، يبدو أنه ليس جديراً بالثقة، وفق نتائج هذه الدراسات.
وأفادت الأبحاث أن زيادة النفقات العسكرية تسببت بشكل أساسي في ازدياد نسبة الفقر في إيران.

Iran is bulldozing the mass grave from the mullahs' 1988 massacre Read more: http://www.americanthinker.com/blog/2017/09/iran_is_bulldozing_the_mass_grave_from_the_mullahs_1988_massacre.html#ixzz4sNg153TP Follow us: @AmericanThinker on Twitter | AmericanThinker on Facebook

Since its foundation, by Ayatollah Rouhollah Khomeini, the regime of Iran has succeeded in maintaining its absolute power through the massive use of torture and executions of its citizens. They are now trying to cover up their crimes.


The ugly reality is that thousands of Iranians were sent to the gallows and torture chambers for absurd and preposterous charges of “enmity against God” or “spying for external powers.” In the 1980s, thousands of educated youth of Iran, who had been sympathetic to the opposition groups, were executed by the mullahs. In summer of 1988 alone, based on the decree of Khomeini, 30,000 political prisoners, most of whom were members or supporters of the Mujahedin (PMOI or MeK), were executed.
Four decades of savage suppression by the mullahs has frustrated Iran's people who now look for any opportunity to show their abhorrence for the government. Supreme Leader Ali Khamenei, President Hassan Rouhani and other Iranian officials are, more than ever, frightened of another mass uprising. According to the report from the National Council of Resistance in Iran (NCRI), Amnesty International has launched a campaign on Monday calling on the authorities of the Iranian regime to “urgently stop the destruction of a mass grave in the southern city of Ahvaz.”
At least “a dozen political prisoners killed during a wave of mass extrajudicial executions in August and September 1988 are buried” in the mass grave.
Film footage obtained by Amnesty International “shows the site is gradually being buried beneath piles of construction waste” after a construction near the area began earlier this year.
“Bulldozing the mass grave at Ahvaz will destroy crucial forensic evidence that could be used to bring those responsible for the 1988 mass extrajudicial executions to justice. It would also deprive families of victims of their rights to truth, justice and reparation, including the right to bury their loved ones in dignity. By joining Amnesty International’s campaign, people can help to press Iran’s authorities to stop the imminent destruction of the site,” said Philip Luther, Amnesty International’s Research and Advocacy Director for the Middle East and North Africa.
He added: “Instead of desecrating the mass grave with piles of rubbish and waste and further tormenting families, who face repression for their efforts to protect the memory of their loved ones, the authorities should be upholding their duty to preserve all Iran’s mass grave sites so that investigations can be carried out into the 1988 extrajudicial executions and other mass killings.”
Amnesty International is calling on people to join the campaign by promoting the hashtag #MassGraves88 on social media.
The Iranian regime executed more than 30,000 political prisoners, the overwhelming majority of whom were activists of the People’s Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK), upon a direct fatwa by Khomeini in July 1988.

The victims were buried in secret mass graves. The 1988 massacre was described as the worst crime in the history of the Islamic Republic by the late Hossein-Ali Montazeri, the heir apparent of Khomeini, the founder of the regime, at the time.
Many perpetuators of this crime currently hold high positions within the regime.
Hassan Rouhani, the president of the Iranian regime and many of his cabinet’s principal figures held positions of influence in the summer of 1988 and were well aware of the massacre. Some were prominent participants in it, and indeed Rouhani’s first-term Justice Minister, Mostafa Pour-Mohammadi, was one of four members of the Tehran death commission.
Last month Pour-Mohammadi was replaced by Alireza Avaie. He filled a similar role on the death commission in Khuzestan Province, the same province in which a mass grave is being destroyed.
A few days after the replacement, upon an order by Ali Khamenei, Pour-Mohammadi was appointed as an advisor to head of the Iranian regime’s judiciary Sadegh Larijani.


Read more: http://www.americanthinker.com/blog/2017/09/iran_is_bulldozing_the_mass_grave_from_the_mullahs_1988_massacre.html#ixzz4sNgJHHSg
Follow us: @AmericanThinker on Twitter | AmericanThinker on Facebook

ماذا يفعل النظام الإيراني في العراق؟

تم التحديث:  11:18 03/11/2017 AST مشاركة تغريدة Email تعليق الحرس الإيراني بقناع الحشد الشع...