حسين أبوالسباع : تعقد المقاومة الإيرانية مؤتمرها السنوي في ذكرى شهداء المقاومة الإيرانية في الأول من يوليو المقبل في باريس، حيث تمر هذه الأيام بأوقات مصيرية كما وصفها ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل
الاجتماعي، ويقتربون -على حد قولهم- من أيام حسم المشاكل مع النظام الملالي.
وكثف أنصار المقاومة الإيرانية نشاطاتهم داخل المدن الإيرانية ليلاً ونهاراً دعماً للاجتماع السنوي الكبير للمقاومة الإيرانية المزمع عقده في الأول من يوليو 2017 في باريس تخليداً لذكرى الشهداء والسجناء السياسيين والذي سيجتمع فيه أكثر من 100 ألف من الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية من جميع أرجاء العالم.
ويعقد الاجتماع هذا العام بـ3 موضوعات تمثل اختلافاً عن الأعوام السابقة، وهي: خروج أعضاء المقاومة الإيرانية من العراق إلى ألبانيا، ما أدى لجنون ملالي إيران، لأنه كان يحلم أن يقتل الكثيرين منهم، كما أطلقوا الصواريخ على مقرهم قرب مطار بغداد الدولي مرات عدة، والموضوع الثاني يتمثل في هزيمة خامنئي في هندسة الانتخابات الرئاسية، ولم ينجح في أن يخرج صديقه الملا رئيس الجلاد من صناديق الاقتراع، خوفاً من "الانتفاضة الشعبية" كما حدث بعام 2009، وتتمثل النقطة الثالثة في طرح نظام الملالي كعدو رئيس للمنطقة، وما تم في قمة الرياض ويتم يومياً في فرض عقوبات عليه وعلى أذنابه كحزب الله وغيره يؤكد ذلك، إذن مراسم مؤتمر المقاومة الإيراني السنوي بقيادة ريم رجوي تعتبر بالغة الأهمية في الوقت الذي تريد إيران أن تؤثر سلباً على المؤتمر بأي شكل ممكن له، ومن خلال عملائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق