لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، زارت النجمة أنجلينا جولي- بصفتها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين- 'البيت الكيني' الذي أصبح المكان الآمن لهن في العاصمة الكينية نيروبي. حيث أنهن هاربات بدون رعاية من الأهل بسبب الحروب في جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان والصومال وبوروندي ورواندا.
كما التقت الموظفين في المركز الدولي للتدريب على دعم السلام أثناء التدريب على منع العنف الجنسي في الصراعات.
هذا وصدر في بيان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن كينيا تستضيف نحو 491 ألف لاجئ من بينهم 101713 من جنوب السودان. وأن هؤلاء الفتيات جميعاً تعرضن لعنفٍ جنسي وعرقي إجتماعي، مع الإشارة إلى أن العديد منهن وضعن مولوداً بعد اغتصابهن.
وصرّحت 'جولي' آسفة لتفاقم أزمة العنف الجنسي خاصةً عندما يرتكب هذا الجرم أشخاص في السلك العسكري والقوات النظامية الذين أقسموا على توفير الحماية! وقالت: 'إن مسؤولية أولئك الذين يرتدون زياً رسمياً كبيرة. ويجب على المسؤولين أن يتخذوا القرارات الجريئة ويبدأوا منذ الآن بتصحيح الخلل من الداخل، وأن يصبحوا قدوةً بالمضي قدما بالتزاماتٍ جديدة'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق