قتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الحرس الإيراني خلال شهر حزيران الحالي حسب ما وثقت عدة هيئات إحصائية في سوريا.
وأكدت المعلومات أن ثماني قتلى من الحرس الايراني هم ضباط كبار رفيعو المستوى من بينهم «فريدون أحمدي، جواد محمدي، علي أصغر بلوج»، في حين قتل ما تبقى من قادة ميدانيين وعناصر من ميليشيات لواء فاطميون الذي لا يزال يزج مقاتليه في جبهات عدة على امتداد الأراضي السورية.
إذ قتل غالبية الضباط الإيرانيين خلال المعارك الشرسة التي تجري في درعا، والتي تحاول منها قوات النظام فرض سيطرتها على مناطق المعارضة في المدينة.
في حين نشرت وسائل إعلامية إيرانية نعياً بأسماء القتلى بظل سياسة التكتم التي تستخدمه حكومة طهران تجاه أعداد قتلاها المتزايد في سوريا.
يشار أن إيران تشارك قوات النظام في غالبية المعارك الدائرة في سوريا منذ سنوات، إذ عمدت على إرسال قواتها وميليشياتها للقتال ومساندة عناصره في عدة مدن رئيسية وبلدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق