الاثنين، 10 يوليو 2017

الحرسي فيروزآبادي: تعامل قوات الحرس مع انتفاضات 9 يوليو 1999 كان بجواز شخص محمد خاتمي رئيس البلاد آنذاك



اعترف الحرسي حسن فيروزآبادي الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة للنظام في ذكرى الانتفاضة الطلابية لعام 1999 أن الهجوم على الطلاب جاء بأمر من شخص الملا المحتال محمد خاتمي رئيس النظام في تلك الدورة. 
وأوردت وكالة أنباء قوات الحرس يوم الأحد 9 يوليو هذا الخبر وأشارت الى مقابلة أجرتها قبل أشهر مع الحرسي فيروز آبادي وكتبت تقول: اني أقول هنا بصفتي عضوا في المجلس الأمن الوطني ان تعامل القوات المسلحة مع الانتفاضات في الشوارع خلال 9 يوليو 1999 كان بأمر من المجلس الآعلى للأمن وشخص رئيس المجلس الذي كان السيد خاتمي. 
وقال الحرسي فيروزآبادي: حينذاك اتصل السيد روحاني بالسيد خاتمي أمام أعيني وأبلغه بالموقف وقال خاتمي نفذوا كل ما قررتم به وسيكون بعد الآن الوضع هكذا. 
وكالة أنباء قوة القدس الارهابية هي الأخرى كتبت يوم الأحد 9 يوليو: بعد مجيء حكومة الاصلاحات الى السلطة، حصلت وقائع 9 يوليو 1999. في تلك الأيام كان روحاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي. انه أدار اجتماعات عديدة لقمع الفتنة في العام 1999 وكانت إحدى كلماته المعروفة قبل خطبة صلاة الجمعة 14 يوليو 1999. 
انه قال: على أعدائنا في الداخل والخارج أن يعلموا ان الشعب يقظ وفي الميدان. ان مسألة ولاية الفقيه ليست مسألة فرد وشخص. بل ان ولاية الفقيه في بلدنا هي مظهر الاسلامية للنظام واستقلال البلد. ان شعبنا يعرف جيدا ويدرك أن العدو منزعج من اسلامية النظام واستقلال البلد. في أي بلد في العالم يتم تحمل هكذا حركات فوضوية؟ هؤلاء أحقر من أن نريد أن نصفهم بحركة لاسقاط النظام. في أي بلد في العالم وفي أي دولة ومن قبل أي دولة تتحمل الفوضى والتخريب والاخلال في النظم في المجتمع.  هل الحكومة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية والمسؤولون الأمنيون للنظام سيتحملون هكذا أحداث. هذا الصبر والحشمة خلال اليومين كان من أجل انكشاف هوية هذه المئات من الأوباش أمام أبناء شعبنا ولكي يعرف الجميع من هم هؤلاء وما هي هويتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا يفعل النظام الإيراني في العراق؟

تم التحديث:  11:18 03/11/2017 AST مشاركة تغريدة Email تعليق الحرس الإيراني بقناع الحشد الشع...