والإثنين 17 يوليو/تموز الجاري، رفض الكونغرس الأميركي إلغاء برنامج أوباما كير الذي وضعه الرئيس الأميركي السابق؛ ما اعتُبر ضربة جديدة لترامب، وكتب الرئيس الأميركي بعدها على تويتر: 'لقد خذلني الجميع'.
وقال الكاتب الأميركي: وافق ترامب مكرَهاً على الخطوة لكن مع تحفظات كبيرة، ودعا في الوقت ذاته إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران. كتبت زميلتي كارين دي يونغ في صحيفة الواشنطن بوست: لقد أوضح كبار مسؤولي الإدارة أن قرار التصديق جاء على مضض، وقالوا إن الرئيس ترامب ينوي فرض عقوبات جديدة على إيران على (أنشطتها الشريرة) المستمرة في المجالات غير النووية، كتطوير الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب'.
وبحسب ثارور، فإن ترامب غضب في حنق عندما اضطر إلى الموافقة على تصديق ثانيةً على حسن تعاون والتزام إيران، الذي أكدته مؤسسات رقابية دولية وأطراف أخرى موقعة على الاتفاق.
وترى دولٌ رئيسية حليفة للولايات المتحدة، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أن في الاتفاق إلجاماً كفؤاً يكبح طموحات إيران النووية المفترضة. لكن هذه الدول لا تربط بين تنفيذ الاتفاق والمخاوف من التصرفات الإيرانية الأخرى المقلقة التي تشمل دعم مجموعات مسلحة متنوعة في الشرق الأوسط واحتجازها مواطنين أجانب دون وجه حق.
إذاً، تبقى إيران مصدر القلق الجيوسياسي رقم واحد في عين الرئيس ترامب. فترامب الذي يبدو عاقد العزم على هدم إرث الرئيس السابق باراك أوباما، كثيراً ما وصف الاتفاق بأنه اتفاقية استسلام للجمهورية الإسلامية. ولعل الحدث الوحيد الذي ظل في الذاكرة من الفترة الوجيزة التي بقيها مايكل فلين في منصبه مستشاراً للأمن القومي كان تصريحه الغامض الذي 'أنذر إيران رسمياً.' وعندما زار ترامب المملكة العربية السعودية في أولى زياراته خارج البلاد، وافق على الدخول في فلك رؤية الرياض للشرق الأوسط، رؤية تقوم في أساسها أولاً وقبل كل شيء على عداوة وكراهية إيران، كما يقول الصحفي الأميركي.
لن يصدّق على الاتفاق إلى ما لا نهاية
وبحسب الصحفي بيتر بيكر من صحيفة نيويورك تايمز، فإن 'ترامب أخبر فريقه الأمني بأنه لن يستمر في التصديق على التزام إيران إلى ما لا نهاية' مضيفاً أنه اشتكى طيلة لقاء دام ساعة كاملة الأسبوع الماضي من اضطراره إلى التصديق هذه المرة، فما كان أمام كبار مستشاريه –كمستشار الأمن القومي ماكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس- إلا إقناعه بضرورة العمل بالاتفاقية رغم أن أياً من هؤلاء لا يكنّ تعاطفاً مع إيران.
وقال الكاتب الأميركي: وافق ترامب مكرَهاً على الخطوة لكن مع تحفظات كبيرة، ودعا في الوقت ذاته إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران. كتبت زميلتي كارين دي يونغ في صحيفة الواشنطن بوست: لقد أوضح كبار مسؤولي الإدارة أن قرار التصديق جاء على مضض، وقالوا إن الرئيس ترامب ينوي فرض عقوبات جديدة على إيران على (أنشطتها الشريرة) المستمرة في المجالات غير النووية، كتطوير الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب'.
وبحسب ثارور، فإن ترامب غضب في حنق عندما اضطر إلى الموافقة على تصديق ثانيةً على حسن تعاون والتزام إيران، الذي أكدته مؤسسات رقابية دولية وأطراف أخرى موقعة على الاتفاق.
وترى دولٌ رئيسية حليفة للولايات المتحدة، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أن في الاتفاق إلجاماً كفؤاً يكبح طموحات إيران النووية المفترضة. لكن هذه الدول لا تربط بين تنفيذ الاتفاق والمخاوف من التصرفات الإيرانية الأخرى المقلقة التي تشمل دعم مجموعات مسلحة متنوعة في الشرق الأوسط واحتجازها مواطنين أجانب دون وجه حق.
إذاً، تبقى إيران مصدر القلق الجيوسياسي رقم واحد في عين الرئيس ترامب. فترامب الذي يبدو عاقد العزم على هدم إرث الرئيس السابق باراك أوباما، كثيراً ما وصف الاتفاق بأنه اتفاقية استسلام للجمهورية الإسلامية. ولعل الحدث الوحيد الذي ظل في الذاكرة من الفترة الوجيزة التي بقيها مايكل فلين في منصبه مستشاراً للأمن القومي كان تصريحه الغامض الذي 'أنذر إيران رسمياً.' وعندما زار ترامب المملكة العربية السعودية في أولى زياراته خارج البلاد، وافق على الدخول في فلك رؤية الرياض للشرق الأوسط، رؤية تقوم في أساسها أولاً وقبل كل شيء على عداوة وكراهية إيران، كما يقول الصحفي الأميركي.
لن يصدّق على الاتفاق إلى ما لا نهاية
وبحسب الصحفي بيتر بيكر من صحيفة نيويورك تايمز، فإن 'ترامب أخبر فريقه الأمني بأنه لن يستمر في التصديق على التزام إيران إلى ما لا نهاية' مضيفاً أنه اشتكى طيلة لقاء دام ساعة كاملة الأسبوع الماضي من اضطراره إلى التصديق هذه المرة، فما كان أمام كبار مستشاريه –كمستشار الأمن القومي ماكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس- إلا إقناعه بضرورة العمل بالاتفاقية رغم أن أياً من هؤلاء لا يكنّ تعاطفاً مع إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق